لا تحدث الأشياء اعتباطًا

القضاء-و-القدر
لا أدعوه حظ أو صدفة ، يعلو الأمر عن كونه حادث عابر ، لا تحدث الأشياء اعتباطًا.تنفتح الأبواب للجميع بنفس المقدار ، لكن أقلهم ينتبهون ويسيرون صوب الباب المفتوح.

 يدير أكثرهم ظهورهم ويتعلقون بالأبواب المغلقة يبكون ويجذبون الأقفال الحديدية حتى تدمى أيديهم .

ما أكثر الأبواب المفتوحة لأصحاب النظرات الثاقبة ، يمد الله يد العون دائمًا لكن القليل يلتقطونها ، يؤثر الأكثرون البكاء حتى تغشى أعينهم فلا يرون شيئًا سوى مساحات من الضباب.

 لـــ هبه راشد