إنسان منكد على نفسه محدش منكد عليه !

الخوف-النكد-الحزنأيوه فى ناس هى الى منكده على نفسها .. مش الدنيا الى منكده عليهم .. و لا حد عملهم حاجة أصلا ! !
فى ناس بتستكتر على نفسها الفرحة و فى نفس الوقت بتبص للسعداء بعين الحرمان
عيشة أغلب الوقت فى نكد بتندب حظها .. مع إن فى إيديهم يبقوا سعداء.
شايفين الدنيا من منظور واحد
فاكرين إن الحزن و النكد بيزيدهم جاذبية .. أو بيخلى الى حواليهم مهتمين أكتر .. فيبقى سعيد ليه ؟ عشان نفسه ؟ لا ما هو أصلاً مش عارف يحب نفسه و لا يفهمها.

 يعنى بالعقل الدنيا هتحطه فى دماغها ليه ؟ و لا أستغفر الله العظيم ربنا هيكتبله الشر ليه؟ هو ما يعرفش إن الحياة إختيارات و طرق و كل واحد بيمشى فى الطريق المناسب ليه ! 

الغريب إن عمره ما جرب يعمل حاجة جديدة عشان يغير حظه .. على إفتراض إن الحياة حظوظ 
لكن يعمل حاجة جديدة ليه .. هو أصلا مسؤل ؟ هو ممكن يغير حاجة ؟ لو كان قادر يغير كان غير من زمان ..
 بس هو متأكد و معتقد إن هو ده الى ربنا كاتبهوله ..مؤمن إنه ضعيف و قليل الحيلة .. أو أى حاجة تانية .. حظه وحش مثلاً ! ما يعرفش إنه خليفة ربنا فى الأرض و إنه اتخلق لسبب و مهمة عظيمة .. مجاش صدفة و لا حاجة!
المهم إن هو مسكين .. عايش و خلاص .. و خايف يعترض لحسن ربنا يحاسبه 
و نسى إن ربنا هيحاسبه على تقصيره .. على عدم سعيه .. على يئسه .. على نظرته لغيره إنه أحسن منه .. على إنه بيجرى فى مكانه .. على سوء ظنه فى ربه الى خلقه 

و النتيجة .. إنسان بائس .. تعييس ..واهم .. محتار .. معندوش هدف.. مضيع وقته و جهده فى حاجات مالهاش فايده .. لان لو ليها فايدة كانت النتيجة إتغيرت.. . كان عمل حاجة ! !
إنسان معتقد إنه وحيد .. الكبر عمى قلبه .. خلاه ما يشوفش إلا نفسه .. لدرجة إنه مش حاسس بحد حواليه ! !
النتيجة إنسان مش فاهم نفسه .. و لا عارف هو عايز إيه .. و حتى لو عارف !
هيفيد بإيه و هو مش عايز يعرف إزاى يحققه .. إنسان بقى زائد على الحياة ! 
ما بيقدمش جديد .. مش مؤمن حتى إنه يقدر يعمل حاجة ! 
مافيش وقت تبدأ فيه أحسن من دلوقتى .. إسأل نفسك .. أخرتها ايه .. هتفضل كده لحد امتى ؟
توكل على الله .. إبدأ .. إفهم .. إنوى و ربنا هيوفقك للخير و أكتر مما تتخيل .. و افتكر إنك مسؤل .. ربنا خلقك و اداك كل حاجة انت محتاجها .. رزقك موجود و أنت الى مش شايفه .. .  محدش هيقدر يساعدك غيرك !