كيف تجعل دعائك مستجاب؟
11:55 ص
شغل بالى موضوع الدعاء و كيفية تحقيقه ، و بعد
ادراكى بأن الدعاء حتماً حتماً يستجاب فى لحظته ( تأكيد الله عز و جل لذلك، من
خلال ايات قرأنية و أحاديث ) ، و لكن بشروط ، الدعاء و الطلب لما تريده ، و ان
يكون طلب محدد و واضح و دقيق ، و شرط اليقين ( أن تتأكد من تحقيق ما تريد
100% ) ، و ان تثق بالله.
أكتشف العلماء أن الدعاء عبارة عن طاقة ترسل إلى الكون ، و النتيجة تحقيق الشىء اذا توافرت الشروط ، و أهم هذه الشروط هى توافق ذبذباتك مع ذبذبات الشىء الذى تريد ، فالذبذبات اما أن تكون سلبية أو إيجابية ، و مشاعرك هى التى تحدد ذبذباتك ، فمثلا السعاده ذبذباتها ايجابية ،وعالية ،و الاكتئاب ذبذبات منخفضة ، و يقينك بالشىء يعطيك سعادة و نشوه و كل شعور جميل يجعلك متأكد كم حدوث الشىء فتنشىء الذبذبات العالية.
و مثل د. حسين والى الدعاء و الاستجابة، بالطائره و المطار ، فمثلا لو فرضنا ان هناك طائرة( الدعاء) تريد الهبوط فى المطار ، فمن الضرورى أن يكن هذا المطار ( أنت ) مجهز لنزول الطائرة ، أليس كذلك ؟ ، فهو حال الدعاء، يجب أن تتناسب ذبذباتك مع ذبذبات ما تريد ، و هكذا تصبح مجهز لتحقيق الشىء و هو وضع السماح بحدوث ما تريد ، أى عند ارتفاع ذبذباتك ، فأنت تسمح بتحقيق الدعاء. و اذا كانت ذبذباتك منخفضة و ذبذبات الدعاء عالية فلن يتحقق الدعاء!
كلام جميل ،اليقين و الثقة بالله أساس استجابة الدعاء ،و لكن السؤال الذى حيرنى هنا ، كيف أن الدعاء يتحقق فى لحظته فى أى مكان و زمان، و كيف خصص الله عز و جل أوقات معينه ( دعوة للصائم ،وقت يوم الجمعة ، وقت قيام الليل ،بين الاذان و اقامة الصلاه، و غيرهم ) يؤكد فيها استجابة الدعاء ؟ بالتأكيد هناك سبب و حكمة !!
فى البداية تحدث شخص أمامى و قال : انه كان يأس من الحياه و كل شىء ، و بالصدفه ( للعلم لا يوجد صدفه ) دعا ربه قبل الفجر مباشرة و استجاب دعائه فى وقتها ، و كان مذهول من المفاجأه . الغريب هنا أنه لم يوفر شروط الدعاء كاملة ؟ أين اليقين ؟ و أين الذبذبات العالية بالعكس اليأس و الخوف و الاكتئاب كلها ذبذبات منخفضة لا تجلب غير المضره ، فكيف تحقق الدعاء ؟!
و علمت بعد ذلك أن وقت السحر ،و قيام الليل ترتفع فيه الطاقات الايجابيه النورانيه بشكل خرافى ، و يقول الرسول صل الله عليه و سلم " إن الله يمهل حتى إذا شطر الليل نزل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مستغفر يغفر له ؟ هل من داع يستجاب له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ حتى ينشق الفجر ثم يرتفع " . رواه ابو هريره.
الشىء الغريب هنا - سبحان الله - أن الذبذبات تكون عاليه بشكل هائل فى هذا الوقت ، فترتفع ذبذبات الانسان ايضاً ، حيث توفر شرط اليقين بشكل تلقائى ، و اصبحت مجهزاً لاستجابة الدعاء ، بسبب ذبذبات و طاقات هذا الوقت العاليه جدا جدااا.
و النتيجه هى أن الدعاء فى الاوقات التى ذكرها الله -عز و جل -و أكد ان الدعاء حتماً مستجاب فيها ، تصبح بالتأكيد مستجابة بدون شروط ، لان الذبذبات مرتفعه بشكل تلقائى فقط احسن الظن بالله و تيقن ، و حدد مطلبك، و توكل الله و تعامل مع ما تريد على انه تحقق و كأنك تره امامك.
سبحان الله - عز و جل- رحيم بالانسان فهو يعطى لكل سائل ما يريد فقط قل يارب ، و استيقظ فى وقت السحر و الثلث الاخير من الليل وصلى و ادعى ربك فى الاوقات التى ذكرت و حتماً يجاب فيها الدعاء ، ثق بالله فهو اجدر بثقتك من أى مخلوق ،و الطبيعى هو تحقيق الدعاء و استجابته و لكن هناك قناعات بداخلنا هى التى تعيق التحقيق . الحمد لله على نعمة الاسلام.
أكتشف العلماء أن الدعاء عبارة عن طاقة ترسل إلى الكون ، و النتيجة تحقيق الشىء اذا توافرت الشروط ، و أهم هذه الشروط هى توافق ذبذباتك مع ذبذبات الشىء الذى تريد ، فالذبذبات اما أن تكون سلبية أو إيجابية ، و مشاعرك هى التى تحدد ذبذباتك ، فمثلا السعاده ذبذباتها ايجابية ،وعالية ،و الاكتئاب ذبذبات منخفضة ، و يقينك بالشىء يعطيك سعادة و نشوه و كل شعور جميل يجعلك متأكد كم حدوث الشىء فتنشىء الذبذبات العالية.
و مثل د. حسين والى الدعاء و الاستجابة، بالطائره و المطار ، فمثلا لو فرضنا ان هناك طائرة( الدعاء) تريد الهبوط فى المطار ، فمن الضرورى أن يكن هذا المطار ( أنت ) مجهز لنزول الطائرة ، أليس كذلك ؟ ، فهو حال الدعاء، يجب أن تتناسب ذبذباتك مع ذبذبات ما تريد ، و هكذا تصبح مجهز لتحقيق الشىء و هو وضع السماح بحدوث ما تريد ، أى عند ارتفاع ذبذباتك ، فأنت تسمح بتحقيق الدعاء. و اذا كانت ذبذباتك منخفضة و ذبذبات الدعاء عالية فلن يتحقق الدعاء!
كلام جميل ،اليقين و الثقة بالله أساس استجابة الدعاء ،و لكن السؤال الذى حيرنى هنا ، كيف أن الدعاء يتحقق فى لحظته فى أى مكان و زمان، و كيف خصص الله عز و جل أوقات معينه ( دعوة للصائم ،وقت يوم الجمعة ، وقت قيام الليل ،بين الاذان و اقامة الصلاه، و غيرهم ) يؤكد فيها استجابة الدعاء ؟ بالتأكيد هناك سبب و حكمة !!
فى البداية تحدث شخص أمامى و قال : انه كان يأس من الحياه و كل شىء ، و بالصدفه ( للعلم لا يوجد صدفه ) دعا ربه قبل الفجر مباشرة و استجاب دعائه فى وقتها ، و كان مذهول من المفاجأه . الغريب هنا أنه لم يوفر شروط الدعاء كاملة ؟ أين اليقين ؟ و أين الذبذبات العالية بالعكس اليأس و الخوف و الاكتئاب كلها ذبذبات منخفضة لا تجلب غير المضره ، فكيف تحقق الدعاء ؟!
و علمت بعد ذلك أن وقت السحر ،و قيام الليل ترتفع فيه الطاقات الايجابيه النورانيه بشكل خرافى ، و يقول الرسول صل الله عليه و سلم " إن الله يمهل حتى إذا شطر الليل نزل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مستغفر يغفر له ؟ هل من داع يستجاب له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ حتى ينشق الفجر ثم يرتفع " . رواه ابو هريره.
الشىء الغريب هنا - سبحان الله - أن الذبذبات تكون عاليه بشكل هائل فى هذا الوقت ، فترتفع ذبذبات الانسان ايضاً ، حيث توفر شرط اليقين بشكل تلقائى ، و اصبحت مجهزاً لاستجابة الدعاء ، بسبب ذبذبات و طاقات هذا الوقت العاليه جدا جدااا.
و النتيجه هى أن الدعاء فى الاوقات التى ذكرها الله -عز و جل -و أكد ان الدعاء حتماً مستجاب فيها ، تصبح بالتأكيد مستجابة بدون شروط ، لان الذبذبات مرتفعه بشكل تلقائى فقط احسن الظن بالله و تيقن ، و حدد مطلبك، و توكل الله و تعامل مع ما تريد على انه تحقق و كأنك تره امامك.
سبحان الله - عز و جل- رحيم بالانسان فهو يعطى لكل سائل ما يريد فقط قل يارب ، و استيقظ فى وقت السحر و الثلث الاخير من الليل وصلى و ادعى ربك فى الاوقات التى ذكرت و حتماً يجاب فيها الدعاء ، ثق بالله فهو اجدر بثقتك من أى مخلوق ،و الطبيعى هو تحقيق الدعاء و استجابته و لكن هناك قناعات بداخلنا هى التى تعيق التحقيق . الحمد لله على نعمة الاسلام.
0 التعليقات: