السعادة قدر أم إختيار؟

السعادة-الله-القدر شعور السعادة جميل . يجعلك تظن انك طائر حر ، تحلق فى السماء بخفه و فرح . نشوة السعادة تجعلك ترى كل شىء جميل ، و كأنك نحله تقع عينها على أجمل الزهور . فالتفاؤل ،و الرضا هما أساس السعادة ،و لا تحيا السعاده بدونهم . السؤال هنا كيف تشعر اصلا بالسعاده ؟ و هل هى اختيار أم قدر ؟؟ 

فى البداية دعنا نتفق ، على أن السعادة قرار داخلى (لا يعتمد على أى شخص أو شىء سواك أنت )، أليس كذلك ؟ و نتيجة لهذا القرار تتشكل حياتك . نعم فأنت المسؤل عن حياتك . شئت أم ابيت هذه  الحقيقة ،و من الافضل أن تعترف بها . لان القدر ماليس لنا فيه اختيار ، و سعادتك بأفكارك و مشاعرك ، و هما بيدك أنت . لأن الله لا يختار لك سوى الخير.. و لا يجبرك على شىء .. إذاً انتهت فكرة القدر هنا . فالسعاده اختيارك وحدك .

لو قررت السعاده فى داخلك ، لن يستطيع العالم كله أن يشعرك بالحزن أو النكد . و لو أردت النكد و الألم ، لن يستطيع أى انسان أن يخرجك مما أنت فيه . فالمعاناة فى العمق اراده و اختيار .

انوى السعاده و سترى انك  اصبحت بالفعل سعيد ، بل و ستختلق أحداث و مواقف تتلائم مع ذبذبات السعاده لتكتمل حولك ،و تتشكل ظروفك كما تريد . انوى السعادة ، و ارضى عن نفسك و حياتك ، و ستأتى لك الاحداث و الاشخاص السعداء مثلك . الشخص الكئيب سوف يبتعد عنك و يختفى من حياتك بقوة النيه ، لانك اصبحت لا تشبهه فكيف ستنسجم معه ؟

فقط انوى السعادة ، و اتخذ القرار ، و بسرعه جداا سينفذ عقلك الامر و يعمل عليه . و كأنك وضعت برنامج جديد فى عقلك ، و برمجت عقلك على تشغيله أليا ، فتراه  يركز على اشياء تزيد من شعور السعاده بداخلك . و لكن قرارك هو الاساس .

صدقنى سيفشل أى شخص يريد تدمير هذه السعاده . لانك ارادتك و نيتك القوية ،هى أساس حياتك . لانك تعرف ما تريد بوضوح . و لن تسمح لاى شخص أن يعكر صفوك، صحيح ؟ حتى الظروف ستصنعها بنفسك ، فأنت أقوى مخلوق على هذه الارض .

فقط انوى و قرر و سترى قدرتك على فعل ما تريد فى الوقت الذى تريد ، اكتشف نفسك من جديد و سترى قوتك الحقيقيه .  تخيل نفسك تطير من السعادة ، اكتب توكيدات يومية عن السعاده ( جملة ايجابية ترددها فى داخلك بقدر ما تستطيع حتى تروق لك ) و رددها فى كل وقت و خاصة قبل النوم و عند الاستيقاظ ، فهذا أفضل وقت لفعل ذلك

اشكر الله -عز و جل - و ردد " انهارده اسعد أيام حيـــاتى " و هكذا أنت وضعت النيه ، أعمل على التطبيق ، التزم بالعمل و صدق نفسك . و تذكر أن " بكره أحلى ، و الاحلى منه لسه جى" . أعمل عقلك و اختار ما يناسبك ، أنت المسؤل و القرار بيدك ، فأحسن التصرف

شعور السعادة جميل . يجعلك تظن انك طائر حر ، تحلق فى السماء بخفه و فرح . نشوة السعادة تجعلك ترى كل شىء جميل ، و كأنك نحله تقع عينها على أجمل الزهور . فالتفاؤل ،و الرضا هما أساس السعادة ،و لا تحيا السعاده بدونهم . السؤال هنا كيف تشعر اصلا بالسعاده ؟ و هل هى اختيار أم قدر ؟؟ 

فى البداية دعنا نتفق ، على أن السعادة قرار داخلى (لا يعتمد على أى شخص أو شىء سواك أنت )، أليس كذلك ؟ و نتيجة لهذا القرار تتشكل حياتك . نعم فأنت المسؤل عن حياتك . شئت أم ابيت هذه  الحقيقة ،و من الافضل أن تعترف بها . لان القدر ماليس لنا فيه اختيار ، و سعادتك بأفكارك و مشاعرك ، و هما بيدك أنت . لأن الله لا يختار لك سوى الخير.. و لا يجبرك على شىء .. إذاً انتهت فكرة القدر هنا . فالسعاده اختيارك وحدك .

لو قررت السعاده فى داخلك ، لن يستطيع العالم كله أن يشعرك بالحزن أو النكد . و لو أردت النكد و الألم ، لن يستطيع أى انسان أن يخرجك مما أنت فيه . فالمعاناة فى العمق اراده و اختيار .

انوى السعاده و سترى انك  اصبحت بالفعل سعيد ، بل و ستختلق أحداث و مواقف تتلائم مع ذبذبات السعاده لتكتمل حولك ،و تتشكل ظروفك كما تريد . انوى السعادة ، و ارضى عن نفسك و حياتك ، و ستأتى لك الاحداث و الاشخاص السعداء مثلك . الشخص الكئيب سوف يبتعد عنك و يختفى من حياتك بقوة النيه ، لانك اصبحت لا تشبهه فكيف ستنسجم معه ؟

فقط انوى السعادة ، و اتخذ القرار ، و بسرعه جداا سينفذ عقلك الأمر و يعمل عليه . و كأنك وضعت برنامج جديد فى عقلك ، و برمجت عقلك على تشغيله أليا ، فتراه  يركز على اشياء تزيد من شعور السعاده بداخلك . و لكن قرارك هو الاساس .

صدقنى سيفشل أى شخص يريد تدمير هذه السعاده . لانك ارادتك و نيتك القوية ،هى أساس حياتك . لانك تعرف ما تريد بوضوح . و لن تسمح لاى شخص أن يعكر صفوك، صحيح ؟ حتى الظروف ستصنعها بنفسك ، فأنت أقوى مخلوق على هذه الارض .

فقط انوى و قرر و سترى قدرتك على فعل ما تريد فى الوقت الذى تريد ، اكتشف نفسك من جديد و سترى قوتك الحقيقيه .  تخيل نفسك تطير من السعادة ، اكتب توكيدات يومية عن السعاده ( جملة ايجابية ترددها فى داخلك بقدر ما تستطيع حتى تروق لك ) و رددها فى كل وقت و خاصة قبل النوم و عند الاستيقاظ ، فهذا أفضل وقت لفعل ذلك


اشكر الله -عز و جل - و ردد " انهارده اسعد أيام حيـــاتى " و هكذا أنت وضعت النيه ، أعمل على التطبيق ، التزم بالعمل و صدق نفسك . و تذكر أن " بكره أحلى ، و الاحلى منه لسه جى" . أعمل عقلك و اختار ما يناسبك ، أنت المسؤل و القرار بيدك ، فأحسن التصرف.