رفقاً بالاخرين
11:26 ص
"بالطبع أنا اقدر ذلك، و اقبلك على عيبوبك ، فأنا استطيع التأقلم معك ، أنا
شخصية مرنة فى التعامل مع الاخرين ، و استطيع معاملة جميع انماط الشخصيات ، و كل
أنواع البشر ، فهذه ميزه من ضمن المميزات الكثيره فى شخصيتى، و هذا يجعلنى اتمكن
من التغاضى عن عيوبك ،و سأحاول اصلاحك نعم استطيع ذلك بالتأكيد، فأنا بارع" !
كثيرا ما نخطىء دون ان
نشعر و نقذف الاخرين بكلمات جارحه ، كأنها سهام تخترقهم، و ربما تحمل هذه الكلمات
معانى كبر و غرور لنخبرهم اننا افضل منهم ، و نقلل من شأنهم ،و نخبرهم كم هم دون
فائدة و كم يخطؤن و و... الخ، البعض يتفنن فى احراج الاخرين ، بالذات على الملاْ !!
ثم ننظر لهم و نقول ، هل
جرحتك ، هل تضايقت ، فيرد الطرف الاخر بـ " لا عادى مافيش حاجة" فهو لا
يريد احراجك بالرغم انك بالتأكيد سببت له الاحراج بهجومك هذا ،حتى لو لم تلحظ هذا
، فالبعض بارع فى اخفاء مشاعره و احاسيسه ،فلا تتمادى فى حديثك و تخبره المزيد و
المزيد عن عيوبه و تتحدث دائماً عن انجازاتك و نفسك .
ربما هذه الكلمات عادية
بالنسبة لك ، و لكن عليك ان تنظر من وجهة نظر الاخرين ، يا ترى هل هى جارحة ؟ضع
نفسك مكانه ، كيف كنت ستتصرف حيال ذلك ؟ غالباً ستغضب; اليس كذلك ؟
قبل ان تتفوه بأى كلمة
يجب ان تفكر بها جيدا ،ربما حديثك لا يلائم هذا النوع من الشخصيات ،و ربما انت حاد
فى تعبيراتك ، عليك ان تعامل كل شخص بالطريقة المناسبة له.
لقد كرم الله الانسان ، فكيف لك ان تتسبب فى اهانة من كرمه الله ؟رفقاً بالاخرين فأنت لا تعيش وحدك.
لقد كرم الله الانسان ، فكيف لك ان تتسبب فى اهانة من كرمه الله ؟رفقاً بالاخرين فأنت لا تعيش وحدك.
0 التعليقات: