النفس المؤمنة
3:20 م
و حزن هذه النفس حزن مضيء حافل بالرجاء ، و هي في ذروة الألم لا
تكف عن حسن الظن بالله .. و لا يفارقها شعورها بالأمن لأنها تشعر بأن الله معها دائماً ..
و أكثر ما يحزنها نقصها و عيبها و خطيئتها .. فهي في جهاد مستمر
في تسلق مستمر لشجرة خطاياها لتخرج من مخروط الظل إلى النور المنتشر أعلى الشجرة
.. لتأخذ منه الحياة لا من الطين الكثيف أسفل السلم فهي مشغولة عن نفسها بتجاوز نفسها ..
د. مصطفى محمود
0 التعليقات: